خبير مصري ل«عكاظ»: تعنت نتنياهو وراء فشل مفاوضات غزة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خبير مصري ل«عكاظ»: تعنت نتنياهو وراء فشل مفاوضات غزة, اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 07:03 مساءً

خبير مصري ل«عكاظ»: تعنت نتنياهو وراء فشل مفاوضات غزة

نشر بوساطة محمد حفني في عكاظ يوم 21 - 11 - 2024

okaz
حالة من الضبابية والركود السياسي تسيطر على إنهاء الحرب على قطاع غزة، وعملية تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، في ضوء استمرار الآلة العسكرية البشعة على القطاع منذ 11 شهراً، بدفع من حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بمزيد من التعنت، وإفشال جهود الوسطاء للتغطية على إخفاقها.
وكشف مصدر مصري مطلع بملف القضية الفلسطينية ل«عكاظ» عدم وجود أي تقدم في المفاوضات خلال الأسابيع القادمة، وأن هذا الأمر ربما يكون مستمرا حتى 20 يناير القادم، موعد تنصيب الرئيس الأمريكي ترمب، وبالتالي عدم وجود زيارات لمسؤولين للوسطاء في الأيام القادمة، لافتاً إلى أن هناك حالة من السخط الأوروبي تجاه ما يحدث في لبنان من جانب إسرائيل، ولا أحد يتحدث عن غزة، وكأن القطاع لا يحدث به شيء، وهو ما يشير إلى وجود سعي لإنهاء الحرب على لبنان فقط.
وتعليقاً على ذلك، قال المحلل السياسي في الشؤون العربية الدكتور رفعت سيد أحمد ل«عكاظ»: نتنياهو سيظل عقبة أمام أي جهود لإرساء الهدنة في غزة أو إقرار للسلام، وأن جولات المفاوضات بين دول الوسطاء على مدار ال 11 شهرا الماضية تؤكد أنه مستمر في عملية الإبادة على الشعب الفلسطيني ولا يفكر في إنهائها، خصوصاً أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، وبالتالي يواصل مجازره العنيفة رغم فشله في تحقيق الأهداف المعلنة لحربه على قطاع غزة وتحرير المحتجزين.
وقال أحمد: نتنياهو بدأ يستخدم خلال الأشهر الماضية مصطلح «الحرب الدينية» في حربه على قطاع غزة والضفة الغربية، بهدف دغدغة مشاعر شعبه لاستمراره في الحرب، مبيناً أن حرب غزة تعد أطول الحروب التي قادها جيش الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
لافتاً إلى أن إطالة الحرب على أرض فلسطين المحتلة على عكس لبنان هي لإعادة الاستيطان وتهجير الفلسطينيين، وتدمير ما تبقى من قطاع غزة، وإضعاف السلطة الفلسطينية، ووفاة منطق حل الدولتين، وبالتالي نتنياهو يرفض سيناريو اليوم التالي لإنهاء الحرب، ويرى أن التصعيد العسكري يعد الأنسب لحماس، للتنازل عن كافة مطالبها والإفراج عن الأسرى المحتجزين لديها دون أي مقابل.




قد تقرأ أيضا