«Ghp» مخدر الاغتصاب الذي بات شهيرا.. علاج للأرق واضطرابات النوم والعمليات الصغيرة ومُنع لخطورته
يُعرف «GHP» بعقار الاغتصاب، الذي تصفه المواقع الطبية المتخصصة بأنه نوع من أنواع المخدرات التي تستخدم للمساعدة في تنفيذ الاعتداء الجنسي، وتنتج عنه تأثيرات فسيولوجية أو ذهنية مؤقتة، أو كليهما، تجعل الأفراد غير قادرين على بذل أي جهد أو غير قادرين على القيام بردة الفعل الطبيعية تجاه مهدد معين قد يواجهونه.
ويشير المتخصصون إلى أن حبوب الاغتصاب قد تتناولها الضحية عن طيب خاطر لأغراض ترفيهية، أو قد يتم تقديمها بطريقة سرية، حيث عادة ما يتم إذابتها في عصير مركز أو مشروب كحولي.
تأثير العقار على الجهاز العصبي
عقار الاغتصاب يبطئ النشاط في الجهاز العصبي المركزي، ما يجعل المستخدمين يشعرون بالنعاس وربما الحيرة، وهو سائل عديم اللون والرائحة.
في الجرعات المنخفضة، يمكن أن يسبب العقار الغثيان والقيء، وفي الجرعات الكبيرة، يمكن أن يسبب فقدان الوعي، والنوبات، وصعوبة الرؤية، وعدم القدرة على تذكر ما حدث عند التخدير.
وتتمثل الأعراض الجانبية للعقار في زيادة الهلاوس، والدخول في غيبوبة، والتأثير سلبا على مركز التنفس، فضلا عن دوار وصرع وقيء شديد.
ويصنف العقار ضمن مجموعة من المستحضرات الدوائية، التي يستخدمها مرتادو الحفلات الليلية بغرض السهر ومنح الشعور بالهلوسة والنشوة إلى جانب غياب العقل لفترة، حيث يفقد متعاطيه الذاكرة القصيرة للحظات.
وأوضح الخبراء أن الـ GHB ليس عقارا، وإنما هو نوع من المخدرات، وكان يستخدم قديما لعلاج النوم المفرط والكسل الشديد، ولكن نظرا لإدمانه، بدأ تصنيفه كعقار ممنوع ومحظور في كل دول العالم.
وأشاروا إلى أن عقار الاغتصاب، كما يطلق عليه البعض، يحتوي على مادة من المواد المهلوسة التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي ويُحدث نوعا من التغييب عن الوعي، ولا يتذكر الشخص ما حدث له، وكيف كانت تصرفاته وهو تحت تأثير هذه المادة المخدرة.
خصائص إدمانية
عقار الاغتصاب ومثيله لهما خصائص إدمانية، وارتباط شرطي بالجهاز العصبي المركزي. يوجد العقار في صورة حبوب كما يمكن تدخينه أيضا، إلا أن الشائع تناوله عن طريق الفم.
وبضع قطرات زائدة من العقار تؤدي إلى فقدان الوعي وربما إلى الوفاة، ويمكن أن يتعرض متعاطي العقار إلى الاختناق وهو يتقيأ.
والعقار ممنوع تصنيعه في مصر ومدرج في جدول المخدرات، ولا يتم تصنيعه إلا في أماكن محظورة وغير مرخصة.