امين الجميّل في الذكرى 18 لاغتيال نجله بيار: كل الاغتيالات ما هي إلّا من أجل إحداث الفراغ لأغراض واضحة

امين الجميّل في الذكرى 18 لاغتيال نجله بيار: كل الاغتيالات ما هي إلّا من أجل إحداث الفراغ لأغراض واضحة
امين الجميّل في الذكرى 18 لاغتيال نجله بيار: كل الاغتيالات ما هي إلّا من أجل إحداث الفراغ لأغراض واضحة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
امين الجميّل في الذكرى 18 لاغتيال نجله بيار: كل الاغتيالات ما هي إلّا من أجل إحداث الفراغ لأغراض واضحة, اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 10:28 مساءً

أقيم قداس في كنيسة مار ميخائيل في بكفيا مساء اليوم في الذكرى 18 لاغتيال النائب والوزير بيار الجميّل ورفيقه سمير الشرتوني شارك فيه أمين الجميّل.

وأكد الجميّل في نهاية القداس، أن "حضور الأحباء بعد 18 سنة على غياب بيار ما هو إلا إيمانًا بأن رسالته محفورة في القلوب والذاكرة وبأن مسيرته مليئة بالتضحيات حتى الشهادة".

واشار الى أنه "إتضح أنّ كل الاغتيالات ما هي إلّا من أجل إحداث الفراغ لأغراض واضحة وهذه الأهداف هي الإمساك بكل المؤسسات الدستورية والأمنية والأخطر هو الانقلاب على الوطن ورسالته وحضوره ونتج عن ذلك الفراغ القاتل في رئاسة الجمهورية ولا ننسى إعاقة عمل كل مؤسسات الدولة على كل المستويات وبالنتيجة إن البلاد على كف عفريت والعفريت معروف من هو".

وذكر أن "في المحصلة يمرّ لبنان بأصعب المراحل الوجودية "نكون أو لا نكون" فلا محاور وطني ولا مرجع دستوري شرعي يدافعان عن مصلحة لبنان العليا ويمثلان لبنان في المحافل الدولية والمقصود الفراغ"، مشدّدا على أن "حضورنا هو المقاومة الحقّة والمحقّة التي جسّدها بيار ورفاقه في ثورة الأرز وهذا معنى حضورنا أي مقاومة من أجل لبنان الدور والرسالة والعزة والكرامة".

واشار الى أن "لا، الساحة ليست سائبة ومهما اشتدت العاصفة السوداء والغايات الدنيئة، فنحن على خطى بيار مستمرون، هو الذي جسّد حتى الرمق الأخير بفكره وذكائه الروح الوطنية والمبادئ الديمقراطية الحقة والمساواة من دون تمييز بين مذهب ودين".

بدوره، اكد الاب نايف الزيناتي الذي ترأس القداس في عظة بعد الانجيل المقدس، "أننا كلّنا نموت من أجل لبنان فهو لبناننا ولا أحد ينتزعه من قلوبنا"، مشددًا على أننا "سنبقى نصلّي ونقاوم كل على طريقته".

قد تقرأ أيضا