Nothing تسعى لتطوير نظام تشغيل لهواتفها بديلاً عن "أندرويد" - سبورت ليب
عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم Nothing تسعى لتطوير نظام تشغيل لهواتفها بديلاً عن "أندرويد" - سبورت ليب
تسعى شركة "نوثينج" Nothing إلى تطوير نظام تشغيل خاص بالكامل لهواتفها الذكية، بدلاً من نظام "أندرويد"، وفق موقع Techcrunch.
وكشف كارل بي، مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي، خلال فعالية "تيك كرانش ديسربت 2024" TechCrunch Disrupt، عن استكشاف الشركة لنظام تشغيل للهواتف الذكية سيحمل اسم NothingOS.
وتحدّث كارل بي عن أهمية الهواتف الذكية كوسيلة للوصول إلى الأشخاص والمعلومات التي يحتاجها المستخدم، مشيراً إلى أنه يسعى لتحدي هيمنة جوجل وأبل في هذا المجال.
وأضاف: "نفكر في كيفية التحرك في هذا السوق، وربما نبتكر شيئاً خاصاً بنا.. نظام تشغيل مميز"، مبيناً أن الهدف من هذه الخطوة هو تعزيز تأثير الشركة على الصناعة، وخلق مصدر جديد للإيرادات.
مجال مربح
وتابع مؤسس شركة "نوثينج" ومديرها التنفيذي بالقول: "يمكنك التأثير في جانب البرمجيات، وتغيير كيفية استخدام الناس لأجهزتهم، وهذا مجال مربح، فالشركات التي تعتمد على تصنيع الأجهزة تواجه تحديات بسبب سلاسل الإمداد، وتكاليف الإنتاج المرتفعة، بينما توفر البرمجيات هوامش ربحية أعلى".
وأشار إلى أن ازدهار الذكاء الاصطناعي ساهم في تسهيل عملية تطوير أنظمة التشغيل، ما يسمح بتقديم مستوى من فائق من التجارب الشخصية للمستخدمين، وهو أمر غير متاح في أنظمة التشغيل الحالية.
وأكمل حديثه قائلاً: "لا نحتاج إلى العمل على الأساسيات كالتعريفات وربط الأجهزة بالنظام الأساسي، بل نركز على تحسين تجربة المستخدم، فالأنظمة التشغيلية لم تشهد تطوراً حقيقياً منذ 40 عاماً".
"سوق تنافسية للغاية"
وحين سُئل مؤسس "نوثينج" عن خطط التمويل لتطوير المشروع خلال الجلسة النقاشية، قال: "لا نحتاج إلى بنية تحتية متقدمة، فنحن لا نقوم بتدريب نماذج لغوية ضخمة، أو تطوير نماذج لتحويل النص إلى صوت، فالسوق باتت تنافسية للغاية".
وأكد أن الذكاء الاصطناعي سيكون جزءاً مهماً من النظام القادم، ولكنه ليس الهدف النهائي، موضحاً: "الذكاء الاصطناعي مجرد أداة، والأهم هو تحقيق أفضل منتج يُرضي المستخدم".
ويشهد سوق أنظمة التشغيل تحولاً كبيراً، وخاصة مع دخول شركات جديدة مثل هواوي التي أطلقت مؤخراً نظام تشغيل أجهزتها الثوري HarmonyOS 5 NEXT، الذي يعتمد على بنية تقنية تحتية جديدة، تجعله مستقلاً بالكامل، مع التخلي عن القلب التقني الخاص بأندرويد.
وبالتالي أصبح من غير الممكن تثبيت ملفات تطبيقات أندرويد المتاحة على الإنترنت، خارج متجر "جوجل بلاي" Google Play، لأنه من الأساس محظور تشغيله على أجهزة هواوي، وفق الحظر التجاري الأميركي عليها منذ 2019.