ضحية الإهمال الطبى ..الطفلة رقية دخلت المستشفى لإجراء عملية مفصل خرجت بشلل نصفى

ضحية الإهمال الطبى ..الطفلة رقية دخلت المستشفى لإجراء عملية مفصل خرجت بشلل نصفى
ضحية الإهمال الطبى ..الطفلة رقية دخلت المستشفى لإجراء عملية مفصل خرجت بشلل نصفى
google news

مأساة صعبة تعيشها أسرة الطفلة رقية صاحبة الـ10 سنوات، عقب تعرضها لخطأ طبي أثناء إجراء عملية جراحية داخل أحد المستشفيات الخاصة بمنطقة مدينة نصر، نتج عنه إصابتها بـ شلل نصفي، وأصبحت لا تستطيع الحركة مثل باقي أقرانها في نفس عمرها، ففي الوقت الذي يذهب فيه زملاوها إلى المدرسة باتت هي تراقب خطواتهم من خلف نافذة منزل أسرتها والدموع تتساقط من أعينها تبكي حالها وتتذكر أيامها الجملية قبل أن تصبح طريحة الفراش.


إصابة الطفلة رقية

 

داخل منطقة الزاوية الحمراء، كانت الطفلة رقية تلهو وتلعب، إلا أن قدرها كان يخبئ لها ما لم يكن في الحسبان، حيث سقطت على السلم ما أسفر عن أصابتها ولم تتمكن من الوقوف على قدمها.

خلال دقائق هرعت أسرة رقية بها نحو أحد المستشفيات، وهناك التقت الأسرة بأحد الأشخاص أخبرهم عقب معرفة حالتها أن هناك مستشفى تقوم بإجراء عملية تغيير مفصل بمبلغ مالي مناسب ، ونظراً لضيق الحال وافقت الأسرة.

 

عقب وصول للمستشفي الذي أرشدهم له سمسار المرضي، تبين أنه يحصل على نسبة من المستشفى مقابل إرشاد المرضي إليه، استغربت الأسرة حيث قرر إجراء عملية جراحية في نفس الوقت، وعدم تعقيم الغرفة أو الإجراءات التي يقوم الأطباء باتخاذها قبل إجراء عملية جراحية مثل هذه.


عقب إجراء العملية سمعت الطفلة صوت واحدة من أفراد طاقم التمريض تخاطب الطبيب قائلة: «خلصنا يلا من العملية دي».


بعد مرور عدة أيام لاحظت الأم ظهور آلام في قدم ابنتها ووجود صديد، وهنا توجهت إلى المستشفى مرة أخرى وهناك انتظرت الطبيب من 12 ظهرًا حتى 9 مساء، وحينها قال لها الطبيب تعالي يوم السبت أشوفها، لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث تكشف عنها العديد من المفاجآت.

7b1f0f7df3.jpg
الطفلة رقية 

 

التفاصيل الأخيرة

داخل شقة سكنية بسيطة تدل على حال قاطنيها، جلست والدة الطفلة رقية لتروي لـ«البوابة نيوز» تفاصيل الواقعة، مشيرة إلى أن الطبيب عندما توجهت له وفقًا الموعود المحدد قام بإجراء عملية جديدة لطفلتها، وبعدها قمنا بإجراء أشعة وعرفنا أن فيه خطأ طبيا حدث، حيث أخبرني طبيب آخر بأن الطبيب دمر المفصل وأن ابنتي أصيبت بشلل نصفي ولن تتمكن من إجراء عملية جراحية ولا حتي المشي على قدميها.

 

وأضافت الام: «حررنا محضرا بالواقعة، وقدمنا عدة شكاوي في جهات مختلفة ولن نترك حقها مهما حصل».

وتابعت: «بنتي أصبحت عاجزة وأنا تركت العمل حتى أتمكن من الذهاب بها إلى المستشفيات، رغم أني العائل الوحيد للأسرة بسبب مرض والدها، والذي يبلغ من العمر  62 عامًا.

واختتمت الأم حديثها: «أناشد المستشار محمد شوقي، النائب العام، بالوقوف معنا حتى أحصل على حق ابنتي».

قد تقرأ أيضا