انتخابات الرئاسة الأميركية.. أبرز اللحظات والمحطات الفارقة - سبورت ليب
عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم انتخابات الرئاسة الأميركية.. أبرز اللحظات والمحطات الفارقة - سبورت ليب
مر السباق الرئاسي الأميركي بالعديد من اللحظات الفارقة، التي لم تكن عابرة، إذ غيرت مسار الحملات في كلا الحزبين وخلفت أصداء مدوية، ما دفع مستشاري الحملتين إلى محاولة تدارك ما يمكن تداركه، من أجل أن يصلوا بمركب المرشح إلى بر الأمان، وسط شرائح من الناخبين المترددين.
ظلت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترمب تارة تتجه إلى التبرير، وأحياناً تفضل الصمت في مواقف ضاقت بها المنافذ لإيجاد حجة مقنعة تعتق المرشح الجمهوري من سياط الإعلام الليبرالي، الذي لم يتردد ترمب يوماً في اعتباره معارضاً شرساً له.
في المقابل، احتاجت حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس هي الأخرى إلى تبرير تصدرها للمشهد ودخولها المتأخر إلى السباق الرئاسي، وعادت في مرات أخرى إلى الدفاع باستماتة عن السنوات الأربع التي كانت فيها نائبة للرئيس الأميركي جو بايدن، محاولة خلق مسار مختلف عن إدارته.
ولم تساهم كل الملايين التي أنفقها المتبرعون لحملتي المرشحين في وضع أي من المرشحين في مأمن، وكان ذلك لدواع تتعلق بزلات اللسان للمرشح عندما تنتابه النشوة أمام أنصاره، أو بسوء التقدير للموقف عندما يكون بمعزل عن فريقه الاستشاري.
محاولة اغتيال ترمب - 13 يوليو 2024
كادت الطلقة المتجهة نحو رأس ترمب أن تغير مسار السباق الرئاسي وتأخذه إلى المجهول، لو أن رأسه بقي ثابتاً، لكن التفاتته إلى الجهة الأخرى من التجمع في بنسلفانيا جعلته مستمراً في السباق.
وأظهرت محاولة الاغتيال ترمب بمظهر البطل، خاصة بعد انتشار صور له وهو يرفع قبضة الانتصار والدماء متناثرة على وجهه.
انسحاب بايدن بعد مناظرة عاصفة- 21 يوليو 2024
وتمثلت لحظة خالدة بتاريخ الانتخابات الأميركية في الانقلاب الناعم داخل الحزب الديمقراطي بعد حالة الهلع التي أصابت قادته عقب المناظرة الرئاسية بين المرشح الجمهوري دونالد ترمب والمرشح الديمقراطي جو بايدن.
وكان الحزب الديمقراطي مستعداً لفترة رئاسية ثانية لبايدن، بينما كان ترمب يصفه بـ"جو النعسان". وكان من مصلحة الحزب الجمهوري استمرار بايدن في السباق، إلا أن الحزب الديمقراطي قرر اختيار مرشح آخر أكثر لياقة ذهنية لمواجهة ترمب، ما أضعف حجة العمر، الورقة التي لم يتردد ترمب يوماً في التلويح بها.
فانس وسيدات القطط - 26 يوليو 2024
كان فانس، الذي يتطابق مع ترمب، يسير في المسار المتوقع منه غالباً، ولم يتوان عن إزعاج الديمقراطيين في المعارك التي خاضها في ملف الإنجاب، إذ وصف هاريس بأنها "سيدة القطط"؛ لأنها لم تنجب أطفالاً، وزعم أنها تعاني من البؤس بسبب حياتها الخاصة، وتسعى لجعل البلاد تعاني كذلك.
وانتشرت تعليقات فانس كالنار في الهشيم، وأُعيد نشرها على مواقع الإنترنت، لا سيما أنها تستهدف هاريس التي لم تدخر جهداً في الكفاح عن حق الإنجاب الذي كانت ضمن أجندتها.
ترمب يهاجم عرق هاريس – 2 أغسطس 2024
استخدم ترمب لغة تصعيدية في هجومه على هاريس، واتهمها بتضليل الناخبين بشأن عرقها، وذلك خلال ظهوره فى فعالية للاتحاد الوطتى للصحافيين السود فى شيكاجو.
وزعم ترمب أن هاريس، لكونها امرأة من ذوى البشرة السمراء وأول أميركية من أصل آسيوى تتولى منصب نائب الرئيس، كانت تروج في الماضي لأصلها الهندى فقط، ثم لجأت مع احتدام السباق الرئاسي إلى استخدام لون بشرتها لاستمالة الناخبين من أصول إفريقية.
ظهور لافتات الترحيل الجماعي - 10 أغسطس 2024
بات ترمب المرشح الأكثر إثارة للجدل في تاريخ الانتخابات الأميركية، إذ يطلق تصريحات مدوية تظهر أحياناً أنه لم يفكر طويلاً قبل الإدلاء بها، على الرغم من توصيات مستشاريه، لكنه اعتاد أن يقول ما يراه مناسباً أو ما يعتقده أفضل ما لديه.
وكان للمهاجرين نصيب الأسد من تصريحات ترمب، حيث وعد بترحيل جماعي لهم، وقاد هذا الوعد إلى تساؤلات حول الكيفية، خاصة عندما أعلن نيته حجب المكافآت عن جهات إنفاذ القانون التي تمتنع عن تنفيذ الخطة إذا أصبح رئيساً.
وعاد ترمب مجدداً لاستهداف المهاجرين، وركز هذه المرة على مهاجري هاييتي، مدعياً أنهم يأكلون الحيوانات الأليفة لجيرانهم، في استهداف لهاريس التي يتهمها بالتهاون في ملف الحدود خلال فترة بايدن الرئاسية.
فانس وحق نقض حظر الإجهاض - 25 أغسطس 2024
أثار ترشيح جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس الجمهوري تساؤلات كونه يعد أشبه بنسخة أخرى من ترمب، إذ لا يحمل اختلافاً يذكر، ومعتنق مخلص لفكر MAGA (لنجعل أميركا عظيمة مرة ثانية)، ليقوم أحياناً بدور المتحدث باسم ترمب.
فلم يعفه هذا التطابق من حرج معارضة ترمب له، كما حدث عندما ذكر أن ترمب ينوي استخدام حق النقض ضد حظر الإجهاض الفيدرالي، ليعلن بعد أن عارضه بأنه تعلم درساً بألا يتحدث دون العودة إليه.
ترمب يرفض مناظرة أخرى مع هاريس - 12 سبتمبر 2024
ترمب الذي واصل السباق الرئاسي بلا كلل أو ملل، ويحرك طائرته نحو التجمعات الانتخابية في الولايات المتأرجحة، قرر رفض إجراء مناظرة أخرى مع هاريس التي أبدت رغبتها بذلك.
وعلل ترمب رفضه بأن الخاسر هو من يطلب "مناظرة أخرى". ولم تتوافق مزاعمه بالتفوق في المناظرة تماماً مع رأي الشارع الأميركي، حيث اعتبر كثيرون أن ترمب لم يكن مقنعاً بما يكفي، خصوصاً بعد حديثه عن قضية "سنترال بارك 5" وما تلاها من تداعيات قانونية، ما أوقعه في مسار لم يخدم مصالحه.
هاريس: ترمب فاشي - 23 أكتوبر 2024
هاريس، التي تقدم نفسها كرئيسة لجميع الأميركيين وتبذل جهوداً لاستمالة الجمهوريين المعتدلين، تخلت في لحظة عن حذرها لتصف ترمب بأنه " فاشي".
ومع ذلك رأى البعض أن هذا الوصف جاء متأخراً نسبياً، لكنه بدا كرد على سلسلة من الأوصاف التي أطلقها ترمب بحقها، لعل أشهرها "الرفيقة هاريس" لاتهامها بالشيوعية.
زلة بايدن - 30 أكتوبر 2024
قبلت هاريس ترشيح الحزب الديمقراطي لها واتبعت نهجاً حذراً، فكان ظهورها الإعلامي محدوداً، لكنها كانت حاضرة ذهنياً، ويعود ذلك لخبرتها كمدعٍ عام في كاليفورنيا.
ومع ذلك، لم تكن بمعزل عن آثار زلات اللسان؛ إذ أطلق بايدن عاصفة إعلامية عندما وصف أنصار ترمب بـ"القمامة" خلال مداخلة عبر الفيديو، ثم عاد ليبرر بأنه كان يقصد الكوميدي في تجمع لترمب بنيويورك الذي أطلق تصريحات عنصرية.
ترمب يهاجم بايدن وهاريس من شاحنة نفايات - 31 أكتوبر 2024
من داخل شاحنة نفايات تحمل اسمه، وهو يرتدي سترة عمال، وجه ترمب انتقادات لبايدن بسبب تصريحه الذي وصف فيه أنصار الرئيس السابق بـ"القمامة".
ترمب طرح سؤالاً على الصحافيين فيه الكثير من التهكم: "هل تعجبكم شاحنة القمامة، هذه الشاحنة على شرف كامالا وبايدن"، ولم يكتف ترمب بذلك، بل لام هاريس وحملها مسؤولية تصريحات لم تتلفظ بها.
والز: لن نضطر لرؤيته على الشاشة - 5 نوفمبر 2024
اختارت هاريس المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز بعد عدة مقابلات مع مرشحين ديمقراطيين، أبرزهم حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، الذي يملك 19 صوتاً في المجمع الانتخابي عن الولاية.
ووقع الاختيار على والز لاعتبارات، منها عامل الانسجام بينه وبين هاريس.
وأطلق والز في الأيام الأخيرة من السباق الرئاسي دعوات للتصويت لصالح هاريس، لكنه اتجه لمنحى آخر من الدعوات، إذ حث الناخبين الأميركيين على التصويت لها، وبعدها لن يضطروا "لرؤية العجوز" على شاشات التلفزيون أو الاستماع إليه مرة أخرى، في إشارة إلى ترمب الذي سبق ووصفه بذلك في تجمع بنورث كارولاينا.