أميركا.. "أخلاقيات النواب" ترفض نشر نتائج التحقيق مع مرشح ترمب لوزارة العدل - سبورت ليب

فشل أعضاء لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب الأميركي في التوصل إلى اتفاق بشأن نشر التقرير المتعلق بالتحقيقات في مزاعم السلوك غير اللائق ضد النائب السابق مات جايتز، المرشح من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترمب لمنصب وزير العدل، وسط اقتراحات ديمقراطية تتعلق بفرض التصويت لإعلان النتائج، وفق ما أوردته NBC News.

وبعد اجتماع مغلق استمر أكثر من ساعتين، أعلنت النائبة سوزان وايلد أنه تم التصويت على مسألة نشر التقرير، لكن "دون توافق"، ما يعني عدم وجود أغلبية بسيطة لصالح القرار، لكن اللجنة ستعقد اجتماعاً آخر في 5 ديسمبر، لمواصلة النظر في هذا الموضوع. 

وفي أعقاب عدم التوصل إلى حل، قدم النائبان الديمقراطيان، ستيف كوهين وشون كاستن اقتراحات قانونية تستدعي تصويت مجلس النواب لإجبار لجنة الأخلاقيات على نشر التقرير في غضون يومين من الجلسة التشريعية. 

وتتضمن إحدى هذه المقترحات أن تحفظ اللجنة جميع الوثائق ومواد التحقيق المتعلقة بمراجعة مات جايتز وتدعو إلى إعلان تقرير اللجنة حول الانتهاكات المحتملة لقانون السلوك داخل مجلس النواب.  

وإذا تم اعتبار هذه المقترحات ذات أولوية من قبل رئيس مجلس النواب، فسيكون على الأغلبية الجمهورية اتخاذ قرار بشأنها، لكن يمكنهم التصويت لرفضها بدلاً من إجراء تصويت مباشر على نشر التقرير. ويتطلب الأمر أغلبية في مجلس النواب لإجبار اللجنة على نشر التقرير. 

معارضة مجلس النواب

من جهته، يعارض رئيس مجلس النواب مايك جونسون نشر التقرير، بدعوى أن لجنة الأخلاقيات لها اختصاص فقط على الأعضاء الحاليين للمجلس، وأن جايتز استقال من منصبه، الأسبوع الماضي، بعد أن رشحه ترمب لمنصب وزير العدل.

وقال جونسون في تصريحات سابقة: "من المهم أن نكون واضحين بشأن الحفاظ على مؤسساتنا وأننا لا نستخدم لجنة الأخلاقيات للتحقيق بشأن أشخاص ليسوا أعضاء في المجلس بعد الآن.. مات جايتز ليس عضواً في المجلس بعد الآن". 

ورغم التوترات داخل مجلس النواب، يواصل فريق ترمب العمل على دعم ترشيح جايتز، إذ قال ترمب إنه لا يعيد النظر في تعيين جايتز وزيراً للعدل، رغم تحفظات بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين سيكونون مسؤولين عن جلسة تأكيده، عندما يتم ترشيحه رسمياً. 

يشار إلى أن التقرير هو نتيجة التحقيق الذي أجرته لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب الأميركي بشأن جايتز، والذي يواجه عدة مزاعم تتعلق بسلوك غير لائق.  

وتضمن التحقيق مقابلات مع شهود، بينهم امرأتان شهدتا أن جايتز دفع لهما مقابل لقاءات جنسية في فلوريدا. كما تمت الإشارة إلى أن إحدى الشهادات تتعلق بحادثة يُزعم فيها أن جايتز مارس علاقة مع صديقة كانت تبلغ من العمر 17 عاماً في ذلك الوقت.