مفاجأة في ملف الديون.. إيه اللي هيحصل بكرة.. ...
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم الأحداث والتقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة السبت 9 نوفمبر 2024.
منصات بانكير قدمت عدد من التقارير الهامة النهاردة والبداية مع الحدث الاهم في مصر وهو خاص بملف الديون الخارجية
وقال التقرير إن مصر على مدار الشهور اللي فاتت عملت اصلاحات اقتصادية كتيرة جدا وكانت بداية الاصلاحات في شهر مارس اللي فات لما الحكومة وقعت صفقة الاستثمار السياحي في راس الحكمة واللي دخلت استثمارات مباشرة وصلت لـ35 مليار دولار كفلوس مباشرة دخلت خزينة البنك المركزي ده غير العوائد المتوقعة من المشروع واللي هتوصل لـ150 مليار دولار في السنين اللي جاية لما المشروع يبدأ يشتغل.
وشرح التقرير إن صفقة رأس الحكمة وزيادة التدفقات الدولارية مكنت الحكومة المصرية من تلبية طلبات الاستيراد وكمان دفع جزء كبير من فوايد الديون اللي كانت جه وقت سدداها في 2024، واللي ساعدت مصر في الوفاء بالالتزامات اللي كانت عليها لصندوق النقد الدولي.
ولفت بانكير إن مصر هتسدد بكرة الأحد سندات دولارية بتمثل استحقاقات ديون بقيمة 1.32 مليار دولار، ده جزء من الديون الخارجية اللي موجودة علي مصر في الوقت الحالي واللي تراجعت في شهر يونيو اللي فات لـ152.9 مليار دولار.
التقرير التالي اللي قدمته منصات بانكير كان بخصوص تبعات تخفيض الفدرالي الأمريكي لسعر الفائدة على الأسواق العالمية
وشرح التقرير إنه لما الفيدرالي يخفض الفايدة العائد على السندات والاستثمارات بالدولار بيقل، وبالتالي المستثمرين بيدوروا على عملات تانية أو أصول مختلفة توفر عائد أعلى ودا ممكن يؤدي لإنخفاض في قيمة الدولار مقابل عملات تانية، خاصة في الأسواق الناشئة
وقال التقرير إنه في نفس الوقت، انخفاض الدولار بيأثر على أسعار السلع الأساسية لأن كتير منها زي الدهب والبترول بتتسعر بالدولار. فبالتالي، ضعف الدولار بيدعم أسعار السلع دي لأنها بتكون أرخص بالنسبة للمشترين بالعملات التانية.
واشار التقرير لتأثير القرار على سوق الدهب وقال إن الدهب دايماً بيكون ملجأ آمن للمستثمرين في أوقات عدم الاستقرار لما الفيدرالي خفض الفايدة، ده بيشجع الناس إنها تشتري الدهب كونه استثمار بيحافظ على قيمته بعيدًا عن تقلبات الدولار. يعني، ممكن نشوف أسعار الدهب بتزيد مع الوقت، خاصة لو فضل الاتجاه العالمي نحو خفض الفايدة وزيادة التضخم. وعادةً، لما سعر الفايدة يقل بيدور المستثمرين على استثمارات تحافظ على قيمتها وهنا بيجي دور الدهب كأصل آمن.
منصات بانكير قدمت تقرير خاص عن اللي هيحصل في مصر يوم 21 نوفمبر
وشرح التقرير إنه في الأول لازم نعرف إن البنك الفيدرالي الأميركي اللي هو يعتبر أكبر بنك مركزي في العالم خفّض الفايدة مرتين السنة دي بهدف تحفيز الاقتصاد وتقليل الضغوط التضخمية
الخطوة دي بتهيّئ الأجواء لخفض الفايدة في بنوك كتير حول العالم بما فيهم البنوك المركزية في الأسواق الناشئة اللي دايماً بتبص لقرارات الفيدرالي كمؤشر
وشرح بانكير إنه بالنسبة للبنك المركزي المصري هو كمان من البنوك اللي متوقع تخفض سعر الفايدة الفترة الجاية ضمن اتجاه لدعم الاقتصاد وتشجيع الاستثمار وخصوصاً بعد ما التضخم انخفض بشكل ملحوظ في آخر كام شهر
وبخصوص السيناريوهات المتوقعة في اجتماع 21 نوفمبر قال التقرير إنه فيه عدة عوامل مهمة البنك المركزي بياخدها في الحسبان لما بيقرر خفض الفايدة، أولها طبعاً التضخم وبعدها التدفقات الدولارية.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن وحش بحري بيتحرك إلى مصر
وقال التقرير إن مصر بتسابق الزمن دلوقتي للعودة أنها تكون مركز إقليمي في قطاع الطاقة والبترول والغاز وفي نفس الوقت عاوزة تعوض النقص اللي كان في الانتاج في الصيف اللي فات وتتسبب بأزمات كتير أولها أزمة تخفيف الأحمال وبعدها استنزاف الدولار لاستيراد شحنات ضخمة من الغاز وعشان كده الحكومة المصرية طرحت عشرات المناطق للتنقيب عن البترول والغاز في أنحاء الجمهورية.
ولفت التقرير إن شركة الحفر البحرية ستينا دريلينج أعلنت إن سفينة الحفر "ستينا فورث" أبحرت إلى المياه المصرية في مهمة خاصة مع شركة شيفرون الأميركية للحفر والتنقيب عن البترول والغاز في مناطق غرب البحر المتوسط غير المستكشفة إلى حدٍ كبير قبالة سواحل مصر .
وحسب المعلومات استأجرت شيفرون سفينة الحفر «ستينا فورث» لحفر بئر "خنجر-1" في منطقة شمال الضبعة، بوصفها أول عملية استكشاف في مناطق غرب البحر المتوسط المصرية
ومن المقرر تبدأ أنشطة الحفر في أواخر نوفمبر الجاري وبناء على بيانات التتبع، وصلت سفينة الحفر "ستينا فورث" إلى مربع شمال الضبعة في منطقة غرب البحر المتوسط في مصر لحفر بئر "خنجر-1" بوصفها أول بئر في المربع وحسب المعلومات بردوا الشركة العالمية متوقعة اكتشاف حقول كبيرة من البترول والغاز في المنطقة..