لماذا كسر الدولار حاجز الـ49 جنيها في 3 أيام؟.. «السلع الاستفزازية كلمة السر» - سبورت ليب
عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم لماذا كسر الدولار حاجز الـ49 جنيها في 3 أيام؟.. «السلع الاستفزازية كلمة السر» - سبورت ليب
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 | 01:13 مساءً
سعر الدولار اليوم
ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي بشكل كبير، إذ تجاوز في آخر ثلاثة أيام عمل بالبنوك المصرية حاجز الـ 49 جنيها، وصولا إلى مستوى 49.20 كأعلى سعر مقابل 48.74 جنيه قبل أيام.
سر الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار الأمريكي
وزاد سعر الدولار الأمريكي حوالي 40 قرشا في الأيام الثلاثة الماضية في البنوك، ويأتي ذلك تزامنا مع بدء إجراءات المراجعة الرابعة للإصلاحات الاقتصادية في مصر من قبل صندوق النقد الدولي والتي تبدأ اليوم.
وفي ذلك الصدد، قال الدكتور أحمد شوقي، الخبير المصرفي، إن التحرك لأعلى في سعر الدولار طبيعي وفق آليات العرض والطلب على العملة في البنوك في إطار سياسة سعر الصرف المرن، مؤكدا أن السبب في ارتفاع سعر الدولار يعود إلى موافقة البنك المركزي والبنوك على تدبير الدولار لبعض السلع المستوردة وغير الأساسية.
"السلع الاستفزازية" سبب رئيسي في ارتفاع سعر الدولار بالبنوك
وأضاف أن فتح الاستيراد وتوفير الدولار لنحو 13 سلعة غير أساسية أو "السلع الاستفزازية" أدت إلى زيادة الطلب على الدولار، ومن ثم ارتفاعه في البنوك.
«المركزي» يوجه البنوك بتدبير الدولار لتمويل عمليات استيراد كافة السلع الاستفزازية
ووجه البنك المركزي المصري الأسبوع الماضي كافة البنوك العاملة في السوق المصري بتدبير الدولار لتمويل عمليات استيراد كافة السلع الاستفزازية والتي تتطلب إذنا مسبقا منه، وفقا لمركز الدولار في كل بنك دون الرجوع إليه بعد أن تم حصر الطلبات في أغسطس الماضي.
وأفاد رئيس اتحاد بنوك مصر والرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري محمد الأتربي، بأن القطاع المصرفي يتمتع بقوة تتيح له تلبية الطلبات المتنوعة المتعلقة بتدبير النقد الأجنبي، موضحا أن البنوك تظهر التزاما قويا بتوفير احتياجات النقد الأجنبي اللازمة لدعم عمليات الاستيراد لمختلف القطاعات، دون فرض أي قيود.
وفي مارس الماضي أعلن البنك المركزي المصري عن تحرير سعر صرف الدولار للقضاء على السوق السوداء محاولا سد الفجوة التمويلية للنقد الأجنبي ما رفع سعر الدولار في السوق من 30.9 جنيه إلى 49.15 جنيه في البنوك اليوم بعد تذبذب على مدار الشهور الماضية في نطاق 47 و50 جنيها وفق العرض والطلب آخر 7 أشهر.
وقال مصرفيون، إن البنك المركزى المصري أخطر البنوك الأسبوع الماضي بتوفير الدولار للسلع الـ13 دون الرجوع له، وبالتالي كل بنك يحدد سعر الدولار وفق آليات العرض والطلب ما دفع الدولار للصعود 40 قرشا في ثلاثة أيام.
وأضاف المصرفيون أنه لا خوف من ارتفاع الدولار في ظل توافره، موضحين أن تدفق تحويلات المصريين في الخارج والتى تعد أهم موارد النقد الأجنبي لمصر تسهم في سد الفجوة.
وتابعوا بأنه من المتوقع هبوط سعر الدولار مجددا، وفق ما تسفر عنه نتائج المراجعة الرابعة للإصلاح الاقتصادي، والتى ستؤدى لحصول مصر على 1.3 مليار دولار من صندوق النقد الدولي فور إتمام المراجعة، خلافا إلى 1.2 مليار دولار يحق لمصر الحصول عليها من صندوق الاستدامة بعد إتمام المراجعة الرابعة.