جدل تحكيمي كبير بسبب هدف السعودية الملغى في مواجهة أستراليا - سبورت ليب

تحديثات مباشرة

Off

هدف السعودية الملغى يثير انقسامًا تحكيميًّا بين الخبراء (X/SaudiNT)

تعادل منتخب السعودية مع مضيفه أستراليا سلبًا، ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدور الثالث في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 بأمريكا وكندا والمكسيك، وسط جدل كبير واكب المباراة، بعد هدف السعودية الملغى بقرار من حكم المواجهة.

منتخب السعودية في أولى مبارياته بعد عودة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، سجل هدفًا في الدقائق الأخيرة عن طريق سلطان الغنام لكن تم إلغاؤه بقرار من الحكم الإماراتي عادل النقبي، وهو الإلغاء الذي تم تأكيده من قبل تقنية الفيديو؛ وذلك بداعي التسلل، وسط احتجاجات كبرى من اللاعبين السعوديين.

winwin تواصل مع خبراء تحكيميين لسؤالهم عن الحالة، والبداية مع التشيلي روبيرتى توبار حكم نهائي كوبا أمريكا 2019، والذي يرى أنه كان يجب احتساب هدف صحيح لصالح منتخب السعودية.

وقال توبار: "الحكم أخطأ في قراره، الكرة هدف لمنتخب السعودية وكان يجب احتسابه بوضوح، لأن اللاعب رقم 5 (علي البليهي) لم يكن متسللًا".

هدف السعودية الملغى يثير الجدل في التصفيات

أما الألماني ماركوس ميرك حكم نهائي دوري أبطال أوروبا 2003، وكأس أوروبا يورو 2024، فعلق على هدف السعودية الملغى بقوله إنه يرى أن قرار الحكم كان صحيحًا بإلغاء الهدف الذي تلقته شباك أستراليا في المباراة.

وقال ميرك في تصريحات خاصة لموقع winwin: "هل كان اللاعب رقم 5 (علي البليهي) في وضعية تسلل واضحة في اللحظة التي تم فيها تمرير الكرة؟ (لا يوجد خط الـVAR في المقطع)، بالنسبة إلي، فإن وضعية التسلل موجودة، اللاعب يقع مباشرة في خط رؤية حارس المرمى، وليس من المهم في هذه الحالة إذا لمس الكرة أم لا.. من الصحيح إلغاء الهدف".

اقرأ المزيد

أما الفرنسي برونو ديرين أحد أشهر الحكام الفرنسيين المعتزلين، فيرى من وجهة نظره أنه كان يجب أن يُحتسب هدف السعودية الملغى في المباراة، بقوله: "يرى الحكم أن المهاجم بتوجيه قدمه يؤثر في مجريات اللعب ويؤثر في حارس مرمى الخصم، لكن من وجهة نظري فإن حارس المرمى قام بالذهاب للكرة بشكل طبيعي لحظة التسديد، لو تم احتساب هذا الهدف لما كان سيُثير لدي أي اعتراض".

واتفق الأرجنتيني هوراسيو إيلزوندو حكم نهائي كأس العالم 2006 مع قرار النقبي، حيث قال في تصريحات خاصة لـwinwin:”فيما يتعلق باللعبة التي تثير الجدل، فإن المفتاح هو تحليل ما إذا كانت حركة المهاجم تتداخل مع حركة حارس المرمى. إنها تسديدة سريعة للكرة نحو المرمى، حيث يبدو أن الحارس يراقب مسار الكرة طوال الوقت، لكنها تمر عبر العديد من اللاعبين وخاصة المهاجم المتسلل الذي يقوم بحركة يمكن فهمها على أنها تداخل مع حارس المرمى، لأن حارس المرمى كان بإمكانه أن يرمي بنفسه في وقت سابق، لو لم يكن هذا المهاجم موجودًا، ويقوم بحركة تشتيت في وضع تسلل”.

جدير بالذكر أن التعادل رفع رصيد منتخبي أستراليا والسعودية إلى 6 نقاط في المركزين الثاني والثالث تواليًا بالمجموعة الثالثة من الدور الثالث بالتصفيات الآسيوية، علمًا بأن صاحبي أول مركزين في كل مجموعة يتأهلان مباشرة إلى كأس العالم.