COP29.. اليونسكو تعلن استعدادها للانضمام لمعركة النضال المناخي - سبورت ليب
عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم COP29.. اليونسكو تعلن استعدادها للانضمام لمعركة النضال المناخي - سبورت ليب
أكد إرنستو ريناتو أوتوني راميريز، مساعد المدير العام لمنظمة اليونسكو، في كلمته أمام المشاركين بالاجتماع الوزاري رفيع المستوى في مؤتمر الأطراف COP29، أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) مستعدة للمساهمة في مكافحة تغير المناخ.
وبحسب تقرير لوكالة "ريبتورت" الإخبارية الأذربيجانية، يشير المسؤول في منظمة اليونسكو، إلى أن تغير المناخ يشكل أيضًا تهديدًا للحفاظ على التراث الثقافي للشعوب، وأن المسؤولين في هذه المنظمة العالمية المسؤولة عن حفظ التراث، بدأوا يدركون ذلك بقوة، ويستشعرون أن لديهم دوراً يؤدونه في مواجهة الظاهرة العالمية لتغير المناخ.
وبحسب الوكالة، قال راميريز، "إنه بحلول عام 2100، قد يختفي 60٪ من الأنهار الجليدية، كما أن الموارد الطبيعية للكوكب مهددة بالانقراض، نحن نعلم أن حياة الناس مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالثقافة، ولهذا السبب ندرس تأثير تغير المناخ على الثقافة".
وأكد راميريز أن الحفاظ على الثقافة يجب أن يكون أيضًا ضمن أجندة المناخ.
وأشار إلى أن "الثقافة يجب أن تكون واحدة من القضايا الرئيسية على جدول الأعمال، واليونسكو مستعدة للمساهمة في مكافحة تغير المناخ من الآن".
وبحسب موقع "جلوبال سيتزن"، حتى منتصف عام 2024 الجاري، تأكد الخبراء من تعرض عدد ليس بالقليل من مواقع موثقة كمواقع للتراث الإنساني حول العالم من قبل اليونسكو، لتهديد حقيقي بسبب آثار التغير المناخي.
ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، فإن 1 من كل 3 مواقع طبيعية و1 من كل 6 مواقع للتراث الثقافي مهددة حاليًا بتغير المناخ.
على سبيل المثال، هدد التآكل الناجم عن ارتفاع مستوى سطح البحر ألحق أضراراً جسيمة بـ"مواي رابا نوي" (جزيرة الفصح) ودمر أيضًا أقسامًا من "كيلوا كيسيواني"، وهي مدينة تاريخية في تنزانيا.
والمواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي هي أماكن ذات أهمية ثقافية أو طبيعية استثنائية، وتعترف بها اليونسكو لقيمتها العالمية المتميزة.
وهي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الهوية الثقافية للمجتمعات، وجذب السياحة، ودعم آلاف الوظائف في قطاعات مختلفة أبرزها السياحة، والمساهمة في الاقتصادات الوطنية والمحلية.
وتشمل هذه المواقع الآثار القديمة، والمعالم التاريخية، والمناظر الطبيعية، والعادات والتقاليد الثقافية.
وتضم مواقع التراث العالمي المعروفة، سور الصين العظيم، وستونهنج في المملكة المتحدة، وتاج محل في الهند، وشلالات فيكتوريا في جنوب أفريقيا، وجزيرة إيستر قبالة ساحل تشيلي على سبيل المثال لا الحصر.
ولأنه لا يمكن أن نتخيل عالمًا بدون هذه المواقع الثقافية والتاريخية الرائعة، أصبح التدخل لحماية المهدد منها بسبب تغير المناخ ضرورة.
ومن أجل ضمان الحماية العالمية لمواقع التراث الثقافي العالمي، أنشأت اليونسكو اتفاقية حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح في عام 1954.
وتعرف على نطاق واسع باسم اتفاقية لاهاي لعام 1954، وهي أول معاهدة متعددة الأطراف وأكثرها شمولاً مخصصة حصرياً لحماية التراث الثقافي في أوقات السلم وأثناء النزاعات المسلحة، ومن المحتمل أن نرى قريبا اتفاقية مشابهة لحماية أماكن التراث من المناخ.
aXA6IDJhMDE6NGY5OmMwMTI6ZTg2Mzo6MSA=
جزيرة ام اند امز
FI