أموريم يوضح.. كيف يستعيد مانشستر يونايتد «هوية البطل»؟ - سبورت ليب

كشف البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن خططه وأفكاره أملا في إحداث تحول بملعب "أولد ترافورد" بعد سنوات التراجع.

وجاء تعيين روبن أموريم كمدير فني لمانشستر يونايتد، لإصلاح الأوضاع التي واجهها الفريق في السنوات الماضية، خاصة تحت قيادة المدرب الهولندي إريك تين هاغ.

ومنذ اعتزال أليكس فيرغسون التدريب في 2013 بعد 27 عاماً مع أمضاها الشياطين الحمر، عانت كتيبة اليونايتد من تراجع لافت في النتائج، ولم تحقق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بل تراجع ترتيب في الدوري حتى أنهى الموسم الماضي ثامنا، وهو أسوأ مركز في تاريخه.

وتحدث أموريم في حوار نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن آماله وطموحاته في أولد ترافورد والطريقة التي ينظر بها للنادي، قائلا: "إن اختياري لبدء هذا الطريق، لهو شرف حقيقي ومسؤولية كبيرة أيضاً".

وخلال فترة التحول من تين هاغ إلى أموريم، قاد المدرب المؤقت، الهولندي رود فان نيستلروي، يونايتد لتحقيق 3 انتصارات وتعادل وحيد في 4 مباريات دون تلقي أي خسارة، مما سيكون له الأثر في استعادة الثقة.

وعن ذلك قال أموريم: "الأمور تسير بشكل أفضل بكثير، ويجب أن يؤمن الناس بالأفكار الجديدة.. إن مانشستر يونايتد هو محرك كرة القدم والدوري الإنجليزي الممتاز في رأيي".

واقعية أموريم

لكن بعد البداية الجميلة في المقابلة، عاد المدرب السابق لسبورتنغ لشبونة البرتغالي لمطالبة الجميع بالواقعية، حيث قال: "نعلم أن الأمر سيستغرق بعض الوقت وسنحاول كسب الوقت بالمباريات".

وأكمل: "علينا أن نبدأ منذ اليوم الأول دون خوف، دون التفكير في أن اللاعبين غير معتادين على اللعب بهذه الطريقة.. هذا ليس في ذهني، سأطبق أفكاري منذ أول يوم مهما حدث، هذا هو هدفي".

وأسهب: "أعلم أن الأمر سيكون صعبًا، وأنه تحدٍ كبير، لكنني أشعر بالاسترخاء والهدوء التام".

وطالب أموريم الجميع بدعمه ومساعدته من أجل تنفيذ مهمة إحداث التحول في أولد ترافورد، قائلا:"أشعر بأنني في بيتي، وهذا أمر مهم في البداية ولدي الحماس والشغف، وأنا المدير الفني الذي أحمل بين يدي محرك النادي وهذا أمر مفهوم".

وأكمل: "لكنني أريد أن أكون جزءًا من شيء ما.. لا أريد أن أكون مسؤولاً فقط، لذلك أريد أن يكون الجميع معًا، سيكون الأمر أكثر متعة وأسهل كثيرًا للوصول إلى الأهداف".

الهوية مفتاح تجاوز المأساة

ويؤمن المدرب البرتغالي بأن أهم شيء في مانشستر يونايتد الآن هو "الهوية"، مضيفا: "سنبدأ بها من أول يوم، طريقة اللعب والأسلوب وكيفية الضغط وهذه التفاصيل الصغيرة، لا يمكن في النهاية أن تركز بنسبة 100% على كل شيء، سيكون ذلك مربكاً".

وأردف: "لكن إذا كان هناك شيء رئيسي واحد سأطلبه من اللاعبين، فهو الهوية".

وشدد أموريم على ضرورة أن يتجاوز مانشستر يونايتد ما أسماه بالمأساة التي عانى منها الفريق بعدما كان  بطل أوروبا سابقا.

واختتم: "يجب أن تكون واضحاً في يونايتد بشأن الرسالة التي تريد إيصالها للاعبين، وجعلهم يستعيدون هذا الشعور، هذا أمر مهم جداً".