وليد الركراكي سيواجه بادو الزاكي في مارس القادم
يترقب عشاق كرة القدم مواجهة مثيرة تجمع بين المدرب الوطني وليد الركراكي، قائد المنتخب المغربي، ومدربه السابق ومواطنه بادو الزاكي، الذي يتولى تدريب منتخب النيجر. اللقاء المرتقب سيُجرى في شهر مارس المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، في مباراة تحمل تحديات خاصة للمدربين ولمنتخبيهما.
يُعد هذا اللقاء اختبارًا حاسمًا للطرفين، حيث يسعى الزاكي لتحقيق المفاجأة وإلحاق الهزيمة بالمنتخب المغربي، متصدر المجموعة برصيد 9 نقاط، ورفع رصيد النيجر إلى نفس العدد من النقاط. من جانبه، يطمح الركراكي لتعزيز موقع الأسود في الصدارة والحفاظ على سجلهم الإيجابي في التصفيات.
بالرغم من حداثة تجربته مع منتخب النيجر، نجح الزاكي في تحقيق انطلاقة قوية، حصد خلالها 6 نقاط وضعته في المركز الثاني بالمجموعة.
ويراهن اتحاد النيجر على خبرته الكبيرة، حيث تعاقد معه قبل أشهر قليلة لقيادة المنتخب إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب، وضمان مكان في مونديال 2026 الذي تستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
تحمل هذه المباراة أبعادًا تتجاوز النقاط الثلاث، إذ تمثل مواجهة بين مدربين مغربيين بارزين في عالم التدريب، لكل منهما بصمة واضحة في تاريخ كرة القدم المغربية. جماهير الكرة المغربية تنتظر بشغف هذه “المعركة التكتيكية” التي ستجمع بين التلميذ الركراكي ومعلمه الزاكي، حيث سيتحدد من منهما سينجح في فرض هيمنته على المجموعة في هذه التصفيات المصيرية.