الهند.. التلوث يسجل أعلى معدلاته هذا العام في نيودلهي - سبورت ليب
عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم الهند.. التلوث يسجل أعلى معدلاته هذا العام في نيودلهي - سبورت ليب
غطت طبقة سميكة من السُخام معظم أنحاء شمال الهند، الاثنين، وسجل مؤشر جودة الهواء في العاصمة نيودلهي أسوأ مستوياته هذا العام بعد ضباب كثيف طوال الليل.
والسخام هو مزيج سام من الدخان والضباب يحدث كل عام في فصل الشتاء، عندما يحبس الهواء البارد الغبار والانبعاثات والدخان الناجم عن حرائق غير قانونية للمزارع في بعض الولايات المجاورة.
وانخفضت الرؤية إلى 100 متر في دلهي وشانديجار، وهي مدينة تقع شمال غربي العاصمة، لكن السلطات قالت إن الرحلات الجوية والقطارات استمرت في العمل مع بعض التأخير.
ووجهت السلطات في نيودلهي جميع المدارس بنقل الفصول الدراسية للعمل عبر الإنترنت، وشددت القيود على أنشطة البناء وحركة المركبات، مشيرة إلى ظروف جوية غير مواتية وانخفاض سرعة الرياح.
وذكرت هيئة مكافحة التلوث في الهند، أن قراءة مؤشر جودة الهواء في نيودلهي سجلت خلال الساعات الـ 24 الماضية مستوى "سيئاً للغاية" بلغ 484، في معدل هو الأعلى هذا العام، وصنفتها شركة "آي كيو إير" السويسرية لتكنولوجيا جودة الهواء على أنها المدينة الأكثر تلوثاً في العالم في تصنيفاتها التي تبث لحظة بلحظة.
وتعتبر هيئة مكافحة التلوث المركزية، أن مؤشر جودة الهواء الذي يتراوح بين صفر و50 "جيد"، وأن المؤشر الذي يتراوح بين 401 و500 "شديد السوء"، ويؤثر على الأشخاص الأصحاء ويشكل خطراً على أولئك الذين يعانون من أمراض بالفعل.
حظر الألعاب النارية
وتخوض العاصمة الهندية معركة ضد التلوث كل شتاء، إذ يحبس الهواء البارد الغبار والانبعاثات والدخان الناجم عن حرائق المزارع في ولايتي البنجاب وهاريانا المجاورتين، مع تفاقم المشكلة بسبب الألعاب النارية بعد مهرجان ديوالي.
وحظر مسؤولو الحكومة المحلية الألعاب النارية خلال مهرجان ديوالي وفي الشتاء على مدى السنوات القليلة الماضية، بما يتماشى مع توجيهات المحكمة العليا، لكنهم واجهوا صعوبة في فرض الحظر على الرغم من التهديد بالسجن.
وتقول بعض الجماعات الهندوسية، إن الحظر يتعارض مع الاحتفال بالمهرجان، وهو الموقف الذي سبق أن ردت عليه حكومة نيودلهي بالقول إن الحظر يهدف إلى إنقاذ الأرواح.
وتزامن الضباب الدخاني أيضاً مع حرق القش في شمال الهند، حيث يحرق المزارعون المخلفات المتبقية بعد حصاد الأرز لإخلاء الحقول بسرعة لزراعة القمح، وهي الممارسة التي تؤدي إلى تفاقم التلوث في بداية الشتاء كل عام.