كان يا مكان.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة
الاحد 24 نوفمبر 2024 | 06:34 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: كان يا ما كان ، كان فى زمان أحلى من كل الايأم ، زمان بسيط والحياة جميلة والجميع يشعروا بالمحبة والصفاء والصدق والأمانة والتضحية من آجل الأسرة والمحافظة على كيانها والزود عنها بالغالي والنفيس ، الزوج يعمل بلا كلل أو ملل ، والزوجة تدبر الحياة آيا كان دخل الزوج ولاتشعره بأى نقص أو تقصير ، واخرجت تلك الأسر رجال عظام ، أما الآن فقد تحولت الأية وطغت المادة على كل شئ ولم يعد للطرفين صبر أو جلد ، وأصبحت زينة الحياة الدنيا ، باهظة لا يطيقها الرجال لعجزة عن تنفيذ
المتطلبات الجديدة ، مما جنح بالكثير من الشباب إلى العزوف عن الزواج ، أو الانفصال السريع الذى قد يتم فى العام الأول.
o الخلافات حول النفقات أصبح صداع للأزواج والزوجات، ومن أكثر المسببات التى تؤدى إلى تدمير الحياة الزوجية والطلاق فى كثير من الأحوال، فعندما تعلن الزوجة رغبتها فى الانفصال وتتخذ تلك الخطوة، يتبادل الطرفين والقضايا بعد أن أصبحت الزوجة تطالب بنفقات مستحدثة من " اشتراك الأندية - مصروف الجيب - الشوبنج - نفقة الألعاب" التى تضيف أعباءً
وديونًا على الأسرة، وجميع أوجه الإنفاق التى تبذلها الزوجة لها ولأبنائها، ويتهم الأزواج الزوجات بتدمير الاستقرار الأسرى وفرض أعباء عليهم بسبب نفقات غير ضرورية - كماليات - حيث يصبح ملاحق بعشرات الدعاوى للزوجة والصغار بمختلف أنواعها من نفقة زوجية.
o داخل أروقة محاكم الأسرة دعاوى قضائية متبادلة بين الأزواج والزوجات بسبب النفقات المستحدثة التى تسعى الحاضنة للحصول عليها ورفض الأزواج لتلك الأعباء المالية التى تفرض عليهم -
الكماليات - وكيفية توزيع الراتب بشكل مناسب على متطلبات الحياة.
o اشتراك النادى يعصف بالحياة الزوجية "صبرت من أجل أطفالى الثلاثة حتى يعيشوا فى المستوى الاجتماعى الذى اعتادوا عليه، ولكن زوجى يسدد مئات الآلاف سنويًا لشراء ملابس ومصوغات وفسح خارج مصر وداخلها لأسرته، ويمتنع عن زيادة نفقة أطفاله ويكتفى بسداد 15 ألف جنيه شهريًا لهما رغم يسار حالته المادية وأرباحه من عمله بشركته".. كلمات جاءت على لسان زوجة ردًا على دعوى النشوز المقامة ضدها من زوجها، لتطالب
هى الأخرى بدعوى منفصلة بالطلاق للضرر. وأشارت الزوجة: "زوجى رفض سداد مصروفات النادى لطفلى وفقا للمستندات التى تقدمت بها للمحكمة، مما دفعنى لملاحقته بدعوى حبس واتهمته بالتخلى عن المسئولية، وتفنن فى التحايل لتزوير حقيقة دخله وسرقه مصوغاتها، ومنقولاتها وحقوقها الشرعية، وعندما طالبته بتعويض رفض، لتلاحقه بدعاوى نفقة ودعاوى حبس، بعد أن أثبتت يسار حالته المادية".
o خلاف بسبب مصروف الجيب - زوجتى دمرت حياتى، وشهرت بى
على مواقع التواصل الاجتماعى، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا".. كلمات جاءت على لسان زوج طلب لإثبات نشوز زوجته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمها فيها بالخروج عن طاعته، ورفضها العودة لمسكن الزوجية بسبب خلاف على مصروف جيبها، وذلك بعد افتعالها خلاف لرفضه منحها 14 ألف جنيه شهريًا. وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة، زوجتى أصبحت تتفنن فى إحداث المشاكل بيننا وتركتنى بعد 8 أشهر، وألزمتنى بتوفير خادمة لها بخلاف النفقات، وعندما رفض
إضافة مصروف للجيب لها، لتتراكم على الديون بسبب تبديدها المال وإسرافها المبالغ فيه".
o حب الزوجات للشوبنج يؤثر على استقرار الحياة الزوجية - مأساة عاشها زوج أثناء وقوفه بمحكمة الأسرة بسبب مبالغة زوجته فى تقدير النفقات ، وعدم مراعاة الضغوط الواقعة عليه ومعاناتها من مرض التبذير، ليصفها أنها أنانية، ولا تقدر تضحياته وترفض مشاركته همومه وتابع : زوجتى تلزمنى بسداد نفقات من"نفقة ملبس- وبدل مرافق"، وذلك بعد نشوب الخلافات بيننا وهجرها للمنزل، لأعيش فى
جحيم من كثرة الضغوط، وأضطر إلى العمل فى أكثر من وظيفة حتى أستطيع سداد مصروفاتها.
o نفقة مصيف - زوجة أخرى وقفت تطالب بدعواها بنفقاتها وأبنائها:" زوجى تزوج وعاش حياته وسافر برفقة زوجته وتركنى معلقة على ذمته ورفض أن يجعلنا نعيش فى نفس المستوى الاجتماعى الذى اعتادنا على الحياة به". وأكدت:" زوجى يرغب فى الانتقام منى، ليرفض استردادى لحقوقى، وهو ما دفعنى لاقامة نفقات متنوعة من مأكل وملبس ومصروفات مصيف ومرافق وصلت لـ 112 ألف جنيه".
o زوجتى حبستنى بسبب نفقة الألعاب "زوجتى لا تستحق الحصول على الحضانة، بعد اصابتها لى بضرر بالغ على يديها، مما دفعنى للمطالبة بإسقاطها عنها وإلزامها برد لى حقوقى وتعويض مالي".. كلمات جاءت على لسان زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها بإلحاق الأذى والضرر المعنوى والمادى به والتشهير به والتحايل للزج به بالسجن وصدور حكم قضائى ضده ، وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "عشت طوال سنوات معها فى عذاب، استمرت فى تعنيفى والإساءة لى،
ولاحقتنى مؤخرًا بدعوى حبس بسبب نفقات الترفيه والألعاب لأولادى رغم حصولها شهريا على نفقات تتجاوز 20 ألف جنيه".
o نداء الى كل المصريين وكل المؤسسات الدينية ، لفضيلة الشيخ احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف - وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، والمؤسسات الاجتماعية والاعلام والأندية ومراكز الشباب والمدارس والجامعات ... عودوا بنا الى الدين السمح واخلاق وشهامة المصريين لموا شمل الأسر التى تفرقت واقطعوا الخرس الزوجى
والعائلى وتواصلوا مع أبنائكم وتابعوا اصدقائهم وانصحوهم بالمحبة وخطر الاندماج مع التيارات التى تنادى بأمور لا تتناسب مع اخلاق المجتمع المصرى واخلاقه وقيمه ، ولا تنسوا ان كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فما زال الخير فى وفى أمتى .
o حافظوا على ارواح البشر فهى زهور زين بها الارض لتزهر وتعمر ولم يخلقها الله لكى نقطفها بالقتل والترويع واستحلال الأعراض .
o شعب مصر العظيم ... نحن الآن فى خطر على مستقبل هذة البلد التى كرمها الله لابد من اصلاح
انفوسنا ، لابد من اعادة الترابط الاجتماعى ، لأبد من اعادة صلة الرحم ، لابد من الرجوع إلى الله ، لابد من ترك المعاصى ، لابد من ان نحمد الله على كل نعمه علينا ، لابد ان نكون على يقين بأن المال لا يجلب السعادة ، بينما السعادة فى الرضا ، السعادة فى القرب من الله ، السعادة فى العطاء ، السعادة فى حسن الخلق ، السعادة فى حب الخير للآخرين ، السعادة فى البسمة لكل من تقابله ، السعادة فى القناعة بأن رزق الله مكتوب لك من قبل ولادتك ، السعادة فى عدم تمنى زوال النعمة ممن حولك ، السعادة
فى عدم الغيبة وعدم النميمة وعدم الخوض فى اعراض الناس ، السعادة بقلب متسامح ، السعادة بمد العون للآخرين .
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .